الخجل الاجتماعي هو حالة من القلق والتوتر الشديدين تظهر عند تفاعل الفرد مع الآخرين في المواقف الاجتماعية.

تعد هذه من الطُّرق المريحة للطفل الخجول حيث يكون وسط عائلته. فيقوم الأهل بتدريب طفلهم على بعض المهارات الاجتماعية كردِّ التحية، والتأكيد على أن يكون ذلك بصوت واضح والنظر إلى عين محدِّثه، ولا بأس من أن يشاركه هنا أحد أصدقاءه المقربين أو إخوته.

ما هي أسباب الخجل عند الشباب والبنات واستراتيجات التخلص منه

وهنا علينا أن نفرق بين مصطلحي الخجل والحياء لشدة الخلط الحاصل بينهما في مجتمعاتنا، رغم أنَّهما صفتان مختلفتان كُليَّاً؛ فبينما يُصنَّف الخجل على أنَّه خلق مذموم في أغلب حالاته لا سيَّما المتقدمة منها، ويعطي انطباعاً ليس بالجميل نحو الشخص المُتَّصف به، يصنَّف (الحياء) على أنَّه خلق حميد يقدِّره المجتمع ويعظِّمه الدين ويعلي من قَدْره، حتى عُدَّ علامةً على كمال الإيمان والفضيلة عند الرجال والنساء.

ربما تكتشف بمرور الوقت أنه كلما مارست هذا الفعل زاد قربك من الآخرين، وزاد الرضا والإحساس بالأهمية الذي تجنيه من هذه العلاقات. سيؤدي هذا إلى شعور أكثر بالثقة في النفس وفي التفاعلات الاجتماعية.

تحديد المواقف المثيرة للخجل: تحديد المواقف التي تثير الخجل والعمل على مواجهتها تدريجياً يساعد في التكيف معها بشكل أفضل.

من هذه الأعراض أنه يتجنب النظر بشكل مباشر في العينين أثناء اتبع الرابط التحدث مع الآخرين.

في مقال سابق، تحدثنا عن أعراض الخجل، وقد قلنا فيه وجود ارتباك وتعرق واحمرار الوجه، وفي هذه الفقرة سنتوسع في هذه النقطة. 

من المهم للغاية أن تتفاعل مع الآخرين كي تتخلص من مُشكلة الخجل، تكلم معهُم وساعدهُم وشاركهُم نشاطاتهُم، إذا كُنت تخافُ التجمُعات فتأكد بأن ذلك سوف يختفي مع مرور الوقت لأنّ الرهبة أمر طبيعي للغاية، لكن لا تسمح لها بأن تتملكك.

تقنيات الاسترخاء: استخدام تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل يساعد في تقليل التوتر والقلق المصاحبين للخجل.

التفكير بشكل إيجابي وممارسة تقنيات التأمل، إضافةً إلى الكتابة والتفريغ اليومي للتخفيف من القلق وزيادة الوعي الذاتي واستعمال العبارات التشجيعية لنفسه، وإعادة تأطير للأفكار السلبية.

ما هو مفهوم التدريس والفرق بين الاستراتيجية والطريقة والأسلوب

يمكن أن تلعب الجينات دوراً هاماً في تعرض بعض المراهقين لنسب مختلفة من اضغط هنا الخجل. كما تساهم أيضاً أساليب التربية بشكال فعال في وجود الخجل من عدمه.

يعاني المراهقون الخجولون من عدة أنواع من المشاكل. علي سبيل المثال، المراهق الذي لا يجرؤ علي التحدث لطرح سؤال علي المعلم قد يضعف أداءه الدراسي. فبدلاً من طلب المساعدة عندما لا يفمهون سؤال في الاختبار، قد يحدقون في ورقة الاختبار بصمت.