تعليم الطفل على الجلوس لوحده وبين ألعابه لمدة زمنية قصيرة إلى أن تنتهي الأم من أعمالها المنزلية مثلًا.
الخوف من ترك الآخرين رغم المشاعر السلبية التي يعطونها لك.
استمرار التعلم والتطوير: عبر الدورات التعليمية أو ورش العمل.
طور الطبيب والباحث النفسي البريطاني جون بولبي نظريته للتعلق بهدف تفسير كيفية تشكيل الإنسان لهذه الروابط العاطفية وأنماط التعلق بالآخرين،. ففصل أطفالاً رضّعاً عن مقدمي الرعاية الأساسيين ووضعهم في مستشفيات أو رعاية احتياطية أثناء الحرب العالمية الثانية ثم قام بمراقبتهم.
ثم يكبر ويصل إلى مرحلة المراهقة فيقارن بينه وبين زملائه ويحاول أن يتعلق بالأشخاص دون تحديد هدف أو وعي لهذه العلاقة، في بعض الحالات تتحول هذه العلاقات إلى التعلق المرضي .
وبدورها تعرّف مدربة مهارات الحياة مها بنورة التعلق المفرط بأنه “ارتباط عاطفي بين طفل ووالديه أو مقدم الرعاية له، أو تعلق بين شخصين بالغين مثل الأزواج والأصدقاء، إذ يميل الشخص لآخر ويميل للتقرب إليه ولا يستطيع الابتعاد عنه”.
ممارسة العناية الذاتية: مثل التغذية السليمة وممارسة الرياضة.
وتهدف النظرية إلى فهم كيفية تطور العلاقات الإنسانية وتأثيرها على الصحة النفسية والعاطفية للأفراد. وتعتمد هذه النظرية على فرضية بولبي التي تقول بأن الرضا النفسي والاستقرار العاطفي يعتمدان بشكل كبير على نوعية العلاقات التي يتمتع بها الأفراد في المراحل المبكرة من الحياة.
عندما لا يتمكن الطفل من تكوين ارتباط عاطفي بشكل ثابت مع أحد الوالدين أو مقدم الرعاية نور الامارات الأساسي، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات التعلق التي تستمر حتى مرحلة البلوغ.
اقرأ أيضاً: الحياة بعد الانفصال..وكيف يمكن الاستمرار فيها
وعلى النقيض من ذلك، يتصل التعلق العاطفي المرضي بأشكال غير صحية من الارتباط يمكن أن تؤدي إلى:
يشير التعلق بشخص ما إلى مشاعر تقارب ومودة تجاه شخص آخر سواءً كان والداً أو أخاً أو صديقاً أو شريكاً، وهو في المجمل تعلق آمن يساعد في الحفاظ على العلاقات، إلا أنه قد يأخذ منحى آخر في بعض الأحيان حين يصبح “تعلقا غير صحي” أو “تعلقا مفرطا”.
استراتيجيات فعالة للتعامل: تقديم أدوات وأساليب لتخطي التعلق وبناء علاقات صحية.
التعلق العاطفي هو حب طرف لطرف آخر، لكن هذا الحب يصل لحد التعلق الزائد مما يُؤدي لمشكلات كثيرة للمُحب وللمحبوب، حيث قد يُسبب هذا التعلق إعاقة الحياة الطبيعية لكلاهما.
Comments on “Little Known Facts About التعلق العاطفي المفرط.”